كثير من الشباب من هواة بتربية العصافير يأخذون كثير من أمور تربية الطيور بقليل من الجدية ( بأستخفاف ) ولا يضعونها بأهتماماتهم ويتعاملون مع طيورهم بقليل من الجدية وخاصة بعملية التغذية والنوم والأستيقاظ والعلاج من المرض وهي مهمة جدا ً بقدر ما مهم عملية التغذية وتقديم الفيتامينات والفواكه والخضراوات
بداية هذا الموضوع يجب أن نعرف أن الطيور تختلف من نوع لنوع أن كان حسون أو كنار أو بندوق هجين وأيضا ً تختلف الطيور فيما بينها حتى ولو كانت من نوع واحد أقصد حساسين أو كنارات أو هجين .
لكل منهم شخصية خاصة لها وتختلف فيما بينها فلكل منها طريقة تعامل وحسب البنية ويعود هذا كثيرا ً للمورثات التي تكتسبها من أبويها
اليوم الحديث عن بعض الأمور التي تخص تربية الكناري
الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع صديق لي أسمه ابو فراس غناوة الغالي
وهو غاوي ومربي كناري محترف .
الكناري كما تعلمون هي عدة أنواع منها الذي أصبح كما يقال البلدي وذلك لأنها لها مدة زمنية لا بأس بها تعيش في بلادنا وتطبعت على المناخ وهي بالأصل طيور قوية ومقاومة وتتحمل الكثير من الأهمال بعكس الطيور الأخرى والتي تسمى طيور أجنبية بغض النظر عن تسميتها فالكل يعرفها والتي تعتبر طيور حساسة ويوجد منها حساس جدا ً بغض النظر على مكان أنتاجها فهي سلالات تبقى تحتاج لعناية خاصة ولو أنها أصبحت من أنتاج محلي فهي حساسة وتحتاج لعناية خاصة .
لذلك يجب التعامل مع كل نوع بحسب حاجته وتأمين كل مستلزمات تربيته وبكل مراحلها وخاصة الطيور التي تأتي من بلاد الخارج والتي تكون بحاجة أكثر من الطيور التي قام المربون المحليين بأنتاجها ببلادنا وهنا لا بد من ذكر بأنه يوجد عندنا بالبلد العربية مربون أصبح لهم خبرتهم الكبيرة التي لا يستهان بها على المستوى العالمي وبأنهم أصبحوا ينتجون سلالات جميلة جدا ً من خلال قيامهم بالتهجين بين الأنواع ومنهم على سبيل الذكر أخونا أبو أحمد زهير شيخو الذي يقيم بمدينة دمشق وهو بنظري له الخبرة الكبيرة وأصبح يملك الكثير من مفاتيح وخفايا تربية الطيور الأوربية وينتج منها أجمل الطيور .
لذلك الطيور التي تأتي من الخارج لها حساسية خاصة أكبر من الطيور التي أنتجت محليا ً فلكل بلد مناخه يختلف عن الأخر فسبحانه وتعالى خلق كل صنف من طيور بمكان المناسب من العالم وبالمكان الذي يرتاح فيه بشكل عام ولكن للطيور التي اوجدها الإنسان فهي بشكل عام لها الجو الذي يقوم المربي بتأمينه لها وذلك بأن هذه الطيور حديثة العهد فهي لا يتعدى وجودها ال 200 عام ولذلك لكل نوع حساسيته حسب المورثات التي أخذها من جنسه ونوعه ولكل من هذه الطيور الجو الذي يرتاح به والأسلوب والبرنامج الذي يضعه المربي له على قولت صاحبنا وأخونا أبو فراس لكل شيء برنامجه .
خلاصة الحديث فطيور الكناري حساسة وخاصة الأجنبي منها وبالأخص الذي أتى من الخارج .
أول شيء للذين يريدون القيام بتربية هذه الأنواع أن يعرف قدر المستطاع أين كانت تعيش هذه الطيور عند صاحبها الذي اشتريته من عنده وأن يعرف بعض الأشياء عنها طبعا ً هذا الكلام للطيور الكبيرة ما فوق العام وذلك لتأمين قدر المستطاع الجو المشابه للذي كان يعيش فيه لكي لا يختلف عليه الجو هذا طبعا ً أن كان الطير عند شخص خبير .
