بسم الله الرحمن الرحيم

شكراً جزيلاً لك أخي الغالي خالد لإيضاح النقطة لأن بعض الإخوة قد يكون لديهم تشوّش في هذا الجانب.

ولإزالة أي إشكاليّة سأقوم بتقديم الأمر بتفاصيله في هذا الرد.

نقول مايلي:

إن جينة الأصفر يُرمز لها بــ +G وهي جسمية Autosomal سائدة Dominant بالنسبة للأبيض المتنحّي

جينة الأبيض المتنحي يُرمز لها بــ cbوهي جسميّة Autosomal متنحّية Recessiveبالنسبة للأصفر


وبالتالي فمعادلة تزاوج ذكر أبيض متنحٍّ × أنثى صفراء حاملة للأبيض المتنحّي
تكون في المخطّطات كما يلي:



وتكون النتائج كما يلي:



أي نصف الذرية (50%)أبيض متنحٍّ

نصف الذرية (50%)أصفر حامل للأبيض المتنحّي


وهنالك ملاحظة هامّة جدّاً لا بد من إيضاحها تتمثل بعبارة بسيطة:

إننا نتحدّث هنا عن علم احتمالات.

وهذا يعني أن هذه النتائج هي علمية ومحسوبة ودقيقة تماماً، ولكن لا تنطبق تماماً على أرض الواقع إلاّ عندما يكون عدد الذرية كبيراً.


كيف؟

لو كنا نتحدّث مثلاً عن مليون طائر من الذراري، لكان انطباق القاعدة شبه مؤكّد (أي نصف مليون طائر أبيض متنحٍّ، ونصف مليون أصفر حامل للأبيض المتنحّي)

ولكن ماذا لو أن عدد الذراري هو طائر واحد مثلاً؟ هل سيكون هنالك نصف طائر أبيض متنحّي ونصف طائر أصفر حامل للأبيض المتنحّي؟ مستحيل!! وكذلك لو كان العدد ثلاثة طيور مثلاً.

الآن النقطة الدقيقة هي أنه حتى لو كان العدد أربعة فراخ.... فليس بالضرورة أن يكون نصفها أبيض متنحٍّ ونصفها أصفر حامل للأبيض المتنحّي....لماذا؟ لأن العدد قليل. وكلّما قل العدد نقص احتمال انطباق الحسابات، وكلما زاد العدد زاد احتمال انطباق الحسابات.

أما الحسابات فهي علميّة وصحيحة.... وانطباقها متعلّق بالاحتمالات والأعداد.

وأرجو أن يكون الأمر واضحاً

وشكراً للأخ بن يحيى وجزاك الله خيراً أخي خالد للتعقيب الهام.

بارك الله فيكم إخواني الكرام و أعتذر عن الخطأ الذي وقع مني عند كتابة الموضوع و كما تفضل الإخوة ووظحوا أشياء لم أكن أعلمها جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات و سأشارككم إنشاء الله صور الفراخ البطن الثاني إن شاء الله

[ مرسل من Android ]

حيك الله أخي أبو حازم و شكرا جزيلا على التفصيل

و كذلك أخي زكرياء شكرا جزيلا على طرح الموضوع

فهكذا نتعلم و نفهم المعلومة عن طريق التجربة حتى تتوضح النظرية

شكرا جزيلا لك

شكراً جزيلاً لك أخي خالد

وشكراً جزيلاً لك أخي بن يحيى مع دعائنا لك بالتوفيق

وبانتظار صور البطن الثاني بإذن الله