أخى بكر أنا شخص لاأقدر أن أعيش بدون شئ يأخذ تفكيرى ويشغلنى ولكن الظروف هى التى تحكم عليه ماذا أفعل كنت فى طفولتى أربى الأرانب وكنت أحبها كثيرا حتى أننى كنت أدخل وأحملها وهى عمرها يوم ولم تفتح عينها وكان لى فيها حظ قوى والحمد لله الى أن بدأت مشوار حياتى وبدأت مشوار الغربة ولكن لم تكن الظروف تساعدنى لأن أربى شئ الى أن تم إستقرارى فى العراق فكان عندى ببت واسع وبه حديقة وكانت الحديقة تأخذ كل إهتمامى من ترتيب وزراعة الى أن ربيت طيور الحب ( البادجى) ولكن الذى أخذ إهتمامى وتعلقت به كثيرا نوع من الدجاج يسمى الهاراتى وعندنا فى فلسطين يطلق عليه الحربى وفى الأردن يطلق عليه الباكستانى وعندما رجعت الى أرض الوطن وسكنت فى شقة فأشتريت طير الحب ولكن بعد فترة بدأت مشوار الكنار وتعلقت به كثيرا ولأن فى البدايه كنت جاهل وليس عندى فكرة عن التربيه كانت المخاسر كبيرة أيامنا لابوجد نت ولاحتى كتب نتمكن من الحصول عليها لنعرف وعندما تسأل ونعمل بما يقال يكون الفشل ناس بتعمل حالها بتعرف وبس ومش مهم غيرها يخسر ولا لأ المهم تظهر بمظهر الخبير ولكن مع الوقت والظروف أصبحت عندنا الخبرة مع الممارسة الى ان حصلنا على أم الخير وهى كانت أنتى كنار من أنواع المفتل وصارت طيور الكنار تدخل عليه دخل سنوى والأن لاتكلفنى بل هى كثيرا ماتفك عليه ضوائق ماليه

أنا عندى عدد أولادى 4 والخامس هى مجموعة الكنار التى عندى وعندما ينتهى الموسم وأجد ان العدد عندى كثيرا وأنتجت والحمد لله تأتى اللحظات الصعبه يجب عليه بجرد مجموعة للبيع ماذا أبيع هل أبيع هذا لآ أبيع هذا وتبدأ الحيرة عندى وعندما يحضر مشترى عندى مستحيل يدخل غرفة طيورى يقول نفسى أشوف طيورك أقول له لو دخلت غرفة طيورى فليس عندى شئ للبيع حتى لايختار ما لم أرغب فى بيعه ولكن أخرج له ما أريد أبيع خارج الغرفه ويختار

كما هى غاليه عليه ورغم الظروف التى أنا فيها الأن والكل يقول لى بيع قلت لهم لآأقدر أن أبيع وسأتركها لنبيل وكله على الله ولكن لن أبيع فهى الولد الخمس عندى وهل أحد يستغنى عن واحد من أولاده

الهدف حبى وإرتباطى بالكنار العدد غير محدود ولكن كل فصائل الكنار

كان الوقت يكفى ولكن الظروف القادمه لاأعرف

مقدرة ماليه موجودة ولكن طيورى هى التى تصرف على نفسها ولا تكلفنى شئ بل مصروفى منها

من أكثر الذين يعتنو والحمد لله والنظافة جيدة

أنا ليس من محبى المبالغة فى أنواع الطعام للكنار ولكن لكل شيخ طريقة

كثرة الأشكال فى الكنار تكفى لأن لا أتطلع لغيرها فإذا بدى أربى جوز من كل نوع من الكنار فلن يكون أمامى مجال لأن أربى غيرها

واتمنى أن يكون عندى عدد غير محدود ولكن المكان والوضع هو الذى يكبح جماحى

أنا أحب أن أعيش لحظات الكنار عند التفريخ وأكثر اللحظات عندى سعادة عندما أرى الأمهات وهى تطعم الفراخ ولكن أحب أن أسمع الصوت ولكن لاأهتم باللغه فقط صوت الكنار العادى

عندى مكان محندق وصغير الحمد لله وهو يساعدنى على التربيه والخبرة مع مرور الزمن أصبحت متوفرة ولكن يعيش الأنسان وهو بتعلم ينقصنى الكثير من الخبرة ومهما تعلمت لن تكون نهاية المطاف

أرجو أن أكون وصلت الى ماتريد من أجوبه على أستلتك وكم درجة ستعطينى

أرجو المشاركة من الجميع

مع تحياتى