بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللـه يحـيـك أخي الغالي الطيب الحبيب معتز شـاور
على الإفـادة وشكراً لك على الكلام الأخوي الطيب
وأسـعد وأتشرف بالتواجد والمشاركة مـع أخـوة
أفـاضـل كـرام أكن لهم كل محبـة وتقـدير واحترام

بـارك اللـه فيكــم وجــزاكـم اللـه عنـا كـل خـير

شكراً لكـم وآسـف علـى الإطالــة


وفــي أمــان اللــه وحـفظـــه


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله ماشاء الله و الله يرزق كل مشتهي

و لك أخي أبو أوس كل الشكر على هذا الفيديو

تحياتي

إضافة لما تقدم به أخي معتز شاور فبالنسبة للون الأحمر للأعين عند طفرة الألبينوا و اللوتينوا:
عند طائر الحسون الميلانين هو المسؤول عن اللون البني، الأسود و كذالك في بعض الأحيان (اللون الرمادي عند حسون الهملايا و مناطق القوقاز و إيران).
ففي حالة وجود طفرة الألبينوا أو اللوتينوا اللذان لهما علاقة بإنعدام أو قلة الميلانين لأسباب كثيرة إبتداءا من:
* إنعدام إنتاج الأنزيم المسؤول عن تحويل الحمض الأميني التيروزين إلى الميلانين ( التيروزيناز)؛
* خلل على مستوى التفاعلات الكيميائية العديدة لإنتاج الميلانين في جميع أشكاله و بالضبط الإيوميلانين و الفيوميلانين. يمكننا أن نظيف بأنه ليس هذا هو السبب الوحيد فيمكن أن يكون خلل يتجلى في النقص الحاد في محتوى الأحماض الأمينية التيروزين و الفينيل ألنين على مستوى النظام الغذائي؛ إنعدام الخلايا الأولية الجدعية لإنتاح الخلايا الميلانينية لجلد الطائر و ريشه؛ عدم قدرة الخلايا الميلانينية على تتبيت الميلانين؛ النقص الحاد جدا في الهرمونات المركزية الدماغية المسؤولة و المتدخلة مباشرة في إنتاح الميلانين وهما هرمونات الغدة النخامية و العضو المهم في الدماغ المهاد.
* على فكرة الإيوميلانين هو المسؤول المباشر في بروز اللون البني- الأسود للأرجل و الأصابع و المنقار و الغشاء الأمامي لقزحية العين و الغشاء الخلفي لمقلة العين. بحيت في حالة طفرة الألبينوا و اللوتينوا و إنعدام صبغة الإيوميلانين تظهر العين بلون شفاف و مع الأسف ما يظهر لنا هو خدعة بصرية فذالك اللون الأحمر الذي نلاحظه هو اللون الأحمر للدم الموجود في الشرايين المغدية لقزحية و مقلة العين. و هذا ينطبق على باقي الأغشية التي تحتوي على الخلايا الميلانينية (المنقار، الأصابع مع الساق).
على فكرة إنتاج الفيتامين D عند مثل هذه الطيور الطافرة للحسون للألبينوا ( اللوتينوا) لأن صبغة الميلانين التي تحمي طبقات الجلد غير متواجدة و لهذا فالأشعة الفوق بنفسحية تمر أكثر لهذا إنتاج الفيتانين D يكون أكثر و أسرع.
* عند الإنسان الذي هو ألبينوس ( أمهق) أو حامل لطفرة الألبينوا أكثر عرضة للأورام الجلدية و كذالك المشاكل الصحية الكثيرة التي من بينها ضعف جهاز المناعة و أقل تحمل للإجهاد النفسي. عند الطيور و بالضبط طائر الحسون لا أعلم شيئ.
* بالنسبة لحسون طفرة الألبينوا يلاحظ في أغلب الأحيان تأخر في النمو و تطور الأعضاء التناسلية.
* الحسون الألبينوا في البراري قليل جدا، لهذا العمل الجاد للمربين المحترفين الأخصائين يمكنهم من الرفع من أعداد طفرة الألبينوا و (الوتينوا ؟؟؟؟؟) و ذالك من خلال التزاوجات المبرمحة و المخططة و الإنتقائية الممكنة بين الألبينوا أو التزاوجات المبرمجة بين الألبينوا لبعضهم البعض أو لاسياني أو طفرة الحلقوم الأبيض مما قد يساهم في إرتفاع أعداد الألبينوا في الأسر مقارنة مع البراري أي في الطبيعة.
* رأي شخصي!!!! طائر الحسون الحامل لطفرة الألبينوا أو الألبينوا الحقيقي أو الغير الكامل (اللاسياني) طيور جميلة و رائعة المنظر و لكن في الحقيقة - فهي ضعيفة البنية الفيزيولوجية مما يجعلها عرضة للأمراض البكتيرية الفيروسية لوجود خلل مركزي جيني ( متعدد الجينات) و الدور الذي يلعبه الميلانين و التيروكسين و الهرمونات الأخرى الجد المهمة للمهاد و الغدة النخامية الأمامية و الخلفية في تنشيط و تقوية الجهاز المناعي و إعطاء الجسم أكثر مقاومة للإجهاد النفسي Stress الذي نعلم كم يأثر في طيور الحسون.
دائما أشكر الأخوة المشرفين معتز شاور و أبو الأوس أبوإسحاق و الأستاذ أبونوف و العضو المحترم محمدي جيلالي على تفعيل هذا الموضوع الرائع الذي وضع لبناته الأولى صديقنا العزيز الدكتور أبو حازم.

[ مرسل من Android ]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ماشـاء اللـه تبــارك الرحـمن
شكراً لـك وتسـلم يـدك أخـي العزيز الطيب المحترم ابـن الحـافـي
على الكم الكبير من المعلومات القيمة والمفيدى التي اثرت الموضوع
جـزاك اللـه خــير ورحـم اللـه والــديـك وبارك اللـه فيـك وفي أهلك
ومالـك وعـيالك والبسك اللـه ثوب الصحة والعافية

والشكر موصول لأخـي ابو اوس ولكم جميعاً كل المحبة
والتقدير والأحـترام


وفــي أمــان اللــه وحـفظـــه


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم



جزاك الله خيراً أخي الغالي أبو أوس لوضعك لهذا الفيديو الجميل

شرح الفيديو على اليوتيوب يقول إنّه فرخ لوتينو

ولكن ملاحظة أخي معتز بأن هنالك لوناً رماديّاً خفيفاً على الظهر هي صحيحة تماماً.


للتذكرة نقول إننا نلاحظ وجود العيون الحمراء في حساسين الطفرة كما يلي:

الآغات: عيون حمراء خلال الــ 24 ساعة الأولى من العمر
الأومو البلجيكي: خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى من الحياة
الأومو الإيطالي: مدى الحياة
الألبينو: مدى الحياة
اللوتينو: مدى الحياة (نظريّاً) ولكن ليس بنفس وضوحها في الألبينو (فهي في الأيّام الأولى للحياة أوضح) وتحتاج لرؤيتها للنظر إلى عيني الطائر من زاوية معيّنة
الفايو النموذجي: مدى الحياة


لو لم أشاهد الشرح على الفيديو فتشخيصي للحالة أنّه أومو إيطالي لأن له بعض اللون الرمادي على الظهر (وهذا غير موجود في الألبينو ولا اللوتينو) إلاّ إن كان هذا اللون الرمادي محض ظلال بسبب التصوير.

والحقيقة أنه باعتبار أن الفرخ لم يغيّر ريشه بعد فالتشخيص أصعب.

وأعتقد أن الألبينو (والطفرات عموماً) هي أشيع في الأسر منها في البر للأسباب التي ذكرها مشرفنا القدير معتز، أي لتدخّل المربّين لتأسيس الطفرات وتزاوج الطفرة مع حامل الطفرة.

والله أعلم

أشكرك شكراً جزيلاً أخي الغالي والحبيب الدكتور حسن بن الحافي أوّلاً للمعلومات القيّمة التي تفضّلت بتقديمها وتعلّمنا منها، وثانياً لكلماتك الطيّبة بطيب أصلك وكرم معدنك الأصيل. وأوافق معك 100% بشأن حسّون الألبينو، فهو فائق الجمال (مُبهر) ولكنه هش وضعيف وتربيته ربّما لا تسرّ بسبب هذا الأمر. فما الفائدة من وجود طائر جميل جدّاً ولكنه سبب قلق دائم للمربّي نتيجة لضعفه الصحّي؟


جزاكم الله خيراً جميعاً لهذا النقاش المثمر والمفيد

ماشاء الله تبارك الرحمن الله يبارك فيك وفي حلالك و اموالك و عيالك احسنت

شاكرا لك اخي ابواسحاق وربي يرزقنا نحن واياكم مثل هذه الطفرات الجميله .... تحياتي

شاكرا هذا المحاضره القيمه اخي حسن وربي يطعم كل مشتهي .

شاكرين على التوضيح وهذا الاسهاب العلمي والذي اغنى واثرى الموضوع اخي ابو حازم ومتمنيا لك ولباقي الاخوه التوفيق والنجاح انه سميع مجيب .

شاكرا مشاركتك الطيبه اخي سعيد ...وشاكرا اخي ابونواف مشاركته الفاعله وكلامه الاكثر من طيب .