و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و جزاك كل خير
معظم الطفرات ظهرت و تطورت في مختلف انواع الطيور و الحيوانات بتدخل الأنسان عن طريق تزويج الطيور الطافرة و الحاملة للطفرة لبعضها و تغيير الوانها و اشكالها عبر اجيال متلاحقة
في الطبيعة تظهر بعض الطفرات البسيطة بشكل نادر لكن مصير الطائر الطفرة هو الأبتعاد عنه و رفض الأقتران به لأختلافه عن بقية قطيعه اما في الأسر فالأنسان يتحكم و يفرض احياناً على الطيور الأقتران ببعضها فيصل الى هدفه المنشود بأيجاد اجيال جديدة تحمل الصفات الوراثية المرغوبة التي يصعب تحقيقها في الطبيعة
الأوروبيون هم السباقون دائماً في هذا المجال و مع عدة انواع من الطيور مثل الكناري الذي تم انتاج طفرات كثيرة منه و تغيير الوانه و اشكاله عبر مئات السنين من التربية في الأسر و الحسون تم انتاج عدة طفرات مختلفة منه في اوروبا و تصديرها الى مختلف انحاء العالم و معظم هذه الطفرات لم نكن لنراها لولا تدخل الأنسان و تطويره لها

بارك الله فيك اخي طارق على هذا الطرح
اخي بالتأكيد للإنسان الذهب الكبير في ذلك فكما ذكر الاخ معتز فالطفرات في البرية تكون نادرة و بسيطة لكن الإنسان دائما ما يعجب بها و بالتالي يعمل على انتا جهاز و تطويرها و دائما ما يكون الاوربيون هم السباقات في هذا المجال
بالتوفيق

[ مرسل من Android ]

جزاك الله خيرا أخي طارق

وكان في ميزان حسناتك

و للإنسان اليد في ذلك

لأنه هو من يربيها و يهجنها و و يبحث عن طفرات جديدة فيها

بالتوفيق

الله يعطيك العافيه اخوي طارق على هذا الطرح

برأيي اغلب الطفرات الحديثه نتجت عن تلاعب جيني بالاضافة الى تزاوج بعض الطيور من طيور اخرى وتلقيحها صناعيا والله اعلم

[ مرسل من Android ]

بارك الله فيك اخي طارق

و فعلا ظل الاوروبيون هم السباقون لانتاج الطفرات لمختلف اصناف الطيور ابرزها البادجي و الحسون و الكناري كذلك بعض انواع الببغاء

[ مرسل من Mobile Device ]

جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وانضم رأيي لباقي الإخوان أن هناك عدة عوامل تتداخل في إنتاج هذه الطغرات و أهمها التربية داخل الأقفاص بحيث يعجب المرء بالالوان الفريدة ما يجعها تنتج فيما بينها و بذلك تنتج طفرات و الوان مختلفة عما كان متعارف عليه

[ مرسل من Android ]

السلام عليكم ورحمة الله
مشكورين الاخوي كل باسمه علي مروركم العطر واثراء الموضوع بارائكم الصائبة و وجهة نظر منطقية .....
تحضرني قصة جميلة سردها احد اصدقائي القدامة من مربي الطيور حيث قال :
في ايام الجميلة يوم كان الحسون يعشش في البستان و يتنقل باسراب بالمئات و في فصل الربيع حط زوج من الخضري امام نظريه وكان الذكر يغرد علي الانثي بقوة وكان حسون في نفس الشجرة وحين اخذت انثي الخضري وضعية التلقيح انتهز الفرصة ذكر الحسون وكان الاسرع والاقرب لها ولقحها فعجب لذلك وقال كنت اتسائل في نفسي كيف حصل ذلك وما هو الناتج ؟ اي الفراخ كيف تخرج حساسين ام خضري ؟
ولم تطورت الامور واصبحنا نري التهجين والتلقيح الاصطناعي من اجناس مختلفة ادركنا انه في الطبيعة ايضا يحصل لكن نادر الحدوث ...
نستخلص ان للانسان الدور الكبير والفعال كما ذكرتم في انتاج الطفرات التي ربما لن ولم توجد في الطبيعة ابــــدا.
تشـكراتـي لكم جميــعا.

بارك الله فيك اخي طارق
بالتوفيق

[ مرسل من Android ]

اخي طارق
افادوك الاخوة مشكورين
واضيف هنا بعض الملاحظات
المربي العربي لو طلع عنده فرخ من اي زوج يعتبره انجاز
لان اهتمامه يقف عند هذا الحد للاسف وربما الظروف تحكم
ذلك
المربي الغربي انتقل من دور الانجاز الى البحث عن الاعجاز
ولديه نفس اطول من المربي العربي وكذلك يجد من يشجعه
او من يأخذ بيده ولا ننسى ان طبيعة الجو ربما تكون في
صالحه ايضا
عشق البحث عن الجديد دائما يشجع على ان لاتقف عند حد معين

[ مرسل من iPhone ]