السلام عليكم
أخي أسمحلي أن أشكرك على العناية والإحساس المتكاملين تجاه حسونك
ولكن وجب علي أن أتحسر على وضع حسونك يوم صيده بالشباك ....وا أسفاه
كم من الطيور ذهبت جراء الصيد الجائر
....وبعد أخي إن الله علينا رقيب ولايغفل عن اعمالنا .
حاول أخي ان تضع له الأنثى وتلاحظ .فكما وفقك الله في تربيته .قد تكون لك هدية في تزويجه .فالحيوانات لها غرائزها الخاصة فالفصل لا يهمها إن كانت جاهزة

السلام عليكم
أخي الكريم ماشاء الله عليك، و نعم الأخلاق.
لو أردنا التفكر و التبحر في خلق الله لما لاحظنا العجب.
عذا الطائر وقع له ماوقع وفقد بصره و رغم ذالك لازال حي يرزق، يحس و يغرد و كذالك يريد التزاوج. نعم يمكن هذا و من غير عائق.
سؤالك كيف تمكن ذكر الحسون بالتعرف على تغير فصول السنة و تغير ساعات الإضائة و إمتداد النهار و حلول فصل الربيع فصل التزاوج. هو الله القادر على كل شيئ و خلق البدائل اللازمة لذات الطائر عند عطل أو خلل الأنظمة المسؤولة و المتحكمة في تناسق و تحريك الساعة البيولوجية للطائر.
كما نعلم و معروف عند الطيور و طائر الحسون بالذات و عند الإنسان يمكنهم التعرف على العالم الخارجي بمساعدة العين و بالضبط بواسطة تفاعل المستقبلات المتواجدة في شبكية العين الحساسة مع أشعة الضوء و بالضبط لموجاته و ترجمة عذا التفاعل إلى جواب كهربائي و كيميائي إلى سيالة عصبية لتنقل إلى الدماغ لتفسير و التجواب مع الضوء.
كذالك هناك عضو جد مهم هو المسؤول عن التجواب مع الموجات الضوئية في شكل إفرازات هرمونية و هي غدة تتواجد بالذماغ تسمى Epiphysis. و لكن كما تلاحظ ياأخي أن كل هذا يعمل بوجود عمل شبكة الأعين. لكن هناك مستقبلات أخرى خارج العين و الدماغ تلعب نفس الدور و هي تتواجد في الدم، الجلد و الخلايا العصبية المتفرقة في كل مكان تستقبل تلك الموجات الضوئية و تتعرف عليها و ترجمها إلى سيالات عصبية تم إلى مواد كبمبائية و هرمونية تقوم بتنشيط الأعضاء التناسلية والإفرازات الهرمونية الذكرية أو الأنثوية أو كبحها و النقص منها حسب فصول السنة و المرحلة البيولوجية و الفزيلوجية التي يمر منها الطائر ( طرح الريش، الراحة = كبح و نقص، التزواج و التنشيط)، و كما نرى لقد تطرقنا بشكل غير مباشر عن دور تشميس الطيور و الدور الذي تلعبه أشعة الشمس و نور النعار في تحضير و تحهيز الطيور.
هكذا ياأخي و سبحان الخالق كل شيئ يظهر لنا في الأول فقك شيئ بسيط و عفوي و لكن بعد التعمق فيه يظهر لنا لكل شيئ تفسير علمي و الله أعلم.
أتمنى أن أكون قد وضحت ولو القليل.
تحياتي

[ مرسل من Android ]

السلام عليكم
أخي الكريم ماشاء الله عليك، و نعم الأخلاق.
لو أردنا التفكر و التبحر في خلق الله لما لاحظنا العجب.
عذا الطائر وقع له ماوقع وفقد بصره و رغم ذالك لازال حي يرزق، يحس و يغرد و كذالك يريد التزاوج. نعم يمكن هذا و من غير عائق.
سؤالك كيف تمكن ذكر الحسون بالتعرف على تغير فصول السنة و تغير ساعات الإضائة و إمتداد النهار و حلول فصل الربيع فصل التزاوج. هو الله القادر على كل شيئ و خلق البدائل اللازمة لذات الطائر عند عطل أو خلل الأنظمة المسؤولة و المتحكمة في تناسق و تحريك الساعة البيولوجية للطائر.
كما نعلم و معروف عند الطيور و طائر الحسون بالذات و عند الإنسان يمكنهم التعرف على العالم الخارجي بمساعدة العين و بالضبط بواسطة تفاعل المستقبلات المتواجدة في شبكية العين الحساسة مع أشعة الضوء و بالضبط لموجاته و ترجمة عذا التفاعل إلى جواب كهربائي و كيميائي إلى سيالة عصبية لتنقل إلى الدماغ لتفسير و التجواب مع الضوء.
كذالك هناك عضو جد مهم هو المسؤول عن التجواب مع الموجات الضوئية في شكل إفرازات هرمونية و هي غدة تتواجد بالذماغ تسمى Epiphysis. و لكن كما تلاحظ ياأخي أن كل هذا يعمل بوجود عمل شبكة الأعين. لكن هناك مستقبلات أخرى خارج العين و الدماغ تلعب نفس الدور و هي تتواجد في الدم، الجلد و الخلايا العصبية المتفرقة في كل مكان تستقبل تلك الموجات الضوئية و تتعرف عليها و ترجمها إلى سيالات عصبية تم إلى مواد كبمبائية و هرمونية تقوم بتنشيط الأعضاء التناسلية والإفرازات الهرمونية الذكرية أو الأنثوية أو كبحها و النقص منها حسب فصول السنة و المرحلة البيولوجية و الفزيلوجية التي يمر منها الطائر ( طرح الريش، الراحة = كبح و نقص، التزواج التنشيط)، و كما نرى لقد تطرقنا بشكل غير مباشر عن دور تشميس الطيور و الدور الذي تلعبه أشعة الشمس و نور النهار في تحضير و تحهيز الطيور.
هكذا ياأخي و سبحان الخالق كل شيئ يظهر لنا في الأول فقك شيئ بسيط و عفوي و لكن بعد التعمق فيه يظهر لنا لكل شيئ تفسير علمي و الله أعلم.
أتمنى أن أكون قد وضحت ولو القليل.
تحياتي

[ مرسل من Android ]

شكراً لنبلك أخي الكريم في تربية هذا الحسّون

طبعاً السؤال صعب، وربّما يحتاج لدراسة لإعطاء جواب مؤكّد.

ولكنني أقول لك مبدئيّاً إنّه ، على الرغم من كون العينين من خلال علاقتهما بتحت المهاد Hypothalamus والنخامى Pituitary Gland ، تلعبان دوراً رئيساً جدّاً في دورة تطوّر وجاهزيّة الطير المتعلّقة بالإضاءة وتغيّرها عبر المواسم، إلاّ أنهما ليستا المُشعر الوحيد للضياء، فالجلد أيضاً يستشعر الضياء وينقل رسائله لأجهزة الدماغ، إضافة إلى صنعه للفيتامين د.

والنقطة الأخرى التي تلعب دوراً في هذا هي الحرارة وتغيّراتها، والجلد هو العنصر الأساس لاستقبالها وإرسال رسائله للدماغ بشأنها.

طبعاً هذه إجابة علميّة، ولكنّها غير دقيقة وهي تمثّل فقط الاستنتاج المنطقي.

أمّا الجواب الحقيقي فيحتاج لدراسات لا أعتقد أنّها متوفّرة.

مع دعائنا بالتوفيق

شكرا اساتذتي على الردودالسريعةو العلمية:), وكما قلتم على الرغم من التفسير العلمي الا ان قدرة الله تتجلى دوما في خلقه سبحانه!!... شكرا مرة اخرى على الردود, واتمنى منكم قبولي كصديق في هذا المنتدى الغالي, برغم اني قديم هنا ههه... ولكن الخجل وقيمة المواضيع الممتازة اجبرتني على عدم نشر اي شيى والحرص على اختيار المواضيع المفيدة, لذلك كان لي هذاالتدخل... سلام

مصباحي حسين, الشكر لك اخي على مرورك !

[b]د.أبو حازم, والله لي كل الشرف لقراءة ردك دكتور; فانت اللهم بارك ملم اينما المام بعالم هاته المخلوقات الجميلة, والمتجلية في مواضيعك الراقية.... شكرا [/b]

BEN ELHAFI, شكرا لك استاذ

السلام عليكم
شكراً للأساتذة BEN ELHAFI و د.أبو حازم على الأفادات و المعلومات العلمية الرائعة
عندي اضافة بسيطة و هي ان جميع المخلوقات لها ساعة بيولوجية تنبهها عند اختلاف الفصول و تبدل المواسم و اختلاف طول الليل و النهار
فبعض الحيوانات تدخل في السبات الشتوي و تخرج منه بتنبيه من الساعة البيولوجية كذلك تنام الحيوانات و تستيقظ بأشارة من الساعة البيولوجية
حتى النباتات لها ساعة بيولوجية خاصة بها لتورق و تثمر و تتساقط اوراقها في الخريف و هكذا تدور دورة حياة المخلوقات