سأتحدث عن عملية التبييض باستعمال المضاد الحيوي " الأوسيميسين " أو " Néomycine " و على الطريقة المتعارف عليها بين المربين الأوروبيين





وهذه صورة المكمل الغذائي المستعمل بالتزامن معه omni-vit لتمكين الطيور من بعض الاسترجاع



وهذه صورة لمنتج الكالسيوم المستعمل أيضا



وهذا رابط موضوع للتعريف بمنتجات هذه الشركة

التعريف بمنجات الشركة العالمية VERSELE LAGA OROPAHARMA و كيفية استعمالها

يجب أن تبدأ هذه المرحلة 8 أسابيع قبل وضع أول بيضة والتي أتوقع أن تكون في أواخر شهر مارس (3)

فهي الفترة الأكثر ملائمة إذا كنا نستعمل نظام الإنارة الطبيعية بحيث يكون عدد ساعات الإضاءة في تزايد مستمر وهو المحفز الأساسي للطيور في الدخول لمرحلة التزاوج.

أما من يريد تقديم هذه التواريخ فيستطيع استعمال الإنارة الاصطناعية مع الزيادة التدريجية في عدد ساعات الإنارة فيستطيع جعل الإناث تبيض في بدية شهر 2 أو حتى في شهر 1.

برنامج التبييض باستعمال الأوسيميسين "ocemecyne" هو كالتالي:

وهو برنامج للتطهير و التجهيز معا

أولا تحضير Ocemecyne كالتالي :

علبة 3غ تذوب في 250 ملل من الماء

علبة 12غ تذوب في 1ل من الماء

ويتم استعماله كالتالي:

نضع 5 ملل (ملعقة شاي) في 250 مل من ماء الشرب الخاص بالطيور أي ما يعادل 2 ملل عن كل مشربية بسعة 100 ملل ونعبئ به المشربيات مع تغييره يوميا.

وبعد استعماله يوضع في الثلاجة للحفاظ على جميع خواصه من الفساد.

سنقوم بعملية التبييض على مدى أسبوعين (2) تفصل بين كل منهما مدة أسبوعين كما هو مبين :

الأسبوع 1: الأوسيميسين كل يوم لمدة 7 أيام

الأسبوع 2: مركب متعدد الفيتامينات (Omnivit)

الأسبوع 3: ماء خالص 7 أيام

الأسبوع 4: الأوسيميسين كل يوم لمدة 7 أيام

الأسبوع 5: مركب متعدد الفيتامينات (Omnivit) و فيتامين E مع الكالسيوم (ِCALCILUX) 7 أيام

الأسبوع 6: خليط من فيتامين E مع الكالسيوم (ِCALCILUX) 7 أيام.

الأسبوع 7: خليط من فيتامين E مع الكالسيوم (ِCALCILUX) 7 أيام.

الأسبوع 8: خليط من فيتامين E مع الكالسيوم (ِCALCILUX) 7 أيام.

وبالتالي إذا كنا ننوي أن نبدأ التزاوج في 15 من شهر 03 فهذا البرنامج يجب أن يطبق ابتداء من 15 من شهر 01

و الطريقة المذكور أعلاه تكون قبل التزاوج مباشرة و تأخذ حيزا من فترة التجهيز

المضاد الحيوي هو عبارة عن مادة أو مركب يقتل أو يثبط نمو الجراثيم

تنتمي المضادات الحيوية إلى مجموعة أوسع من المركبات المضادة للأحياء الدقيقة،

وتستخدم لعلاج الأخماج التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك الفطريات والطفيليات.

مصطلح "المضادات الحيوية" صيغ من قبل واكسمان عام 1942 لوصف أية مادة تنتجها كائنات حية دقيقة تعاكس نمو الكائنات الدقيقة الأخرى في وسط مخفف جدا

هذا التعريف الأصلي استبعد المواد الطبيعية الأخرى التي تقتل المتعضيات الدقيقة والتي لا تنتجها كائنات حية دقيقة

وكذلك يستبعد المركبات الصناعية المضادة للجراثيم

ولكن الآن فإن العديد من المضادات الحيوية و بتقدم علوم الكيمياء الطبية، أضحت معظمها شبه صناعية ومعدلة كيميائيا من مركبات أصلية موجودة في الطبيعة،

و بعض المضادات الحيوية لا يزال ينتج بعزله من كائنات حية

وهناك مضادات أخرى تم استحداثها من خلال وسائل صناعية بحتة

وهكذا تصنف المضادات الحيوية بحسب منشئها إلى مضادات حيوية :

طبيعية المنشأ *** وثانية نصف مركبة *** وثالثة مركبة .

بالإضافة إلى هذا التصنيف يمكن أن تصنف المضادات الحيوية إلى مجموعتين واسعتين وفقا لتأثيرها على الكائنات الحية الدقيقة :

مجموعةالعوامل القاتلة للمتعضيات الدقيقة bactericidal agents,

والثانية مجموعة العوامل المثبطة لها bacteriostatic agents

على الرغم من ان المضادات الحيوية تعتبر عموما آمنة،

فهي سلاح ذو حدين لذلك يجب استخدامها بحذر شديد و عند الضرورة فقط وبالجرعات المناسبة وطبقا لتعليمات البيطرى

فقد ارتبط استعمالها بسلسلة واسعة من الآثار الضارة.

والآثار الجانبية عديدة ومتنوعة ويمكن أن تكون خطيرة جدا حسب استخدام المضادات الحيوية والكائنات الميكروبية المستهدفة.

ويمكن أن تتراوح آثارها الضارة من حمى وغثيان إلى الاصابة بحساسية كبرى و كذلك إلى أعراض اخرى مثل

* الإسهال وهو واحد من أكثر الآثار الجانبية شيوعا،

* التحسس:مثل الحمى والطفح الجلدى والاسهال

* التسمم:الذى يؤدى الى اضطراب الجهاز العصبى المركزى

* تدمير الفلورا المعوية (البكتريا المعوية النافعة):مما يسبب اضطراب عامة في الجهاز الهضمى

* بعض المضادات ترتبط بالكالسيوم الموجود بالجسم مثل التتراسيكلين مما يؤثر على دورة الانتاج وانخفاض معدل وضع البيض

* يمكن لبعضها أن يؤثر سلبا على نخاع العظام المسئول عن تكوين كرات الدم الحمراء مما يهدد صحة الطائر أكثر

* وقد قرات عند بعض المربين ان منها حتى ما يمكن ان يتسبب في حدوث العقم عند الذكور او الإناث

* يجب الاخذ بعين الاعتبار أنه لا يصح استعمال المضادات الحيوية بكثرة أو بدافع الوقاية
لأنه ستصبح الجراثيم مقاومة لها

ظهور المقاومة للمضادات الحيوية هو عملية تطورية تعتمد على اختيار الكائنات التي عززت القدرة على البقاء على قيد الحياة مع جرعات المضادات الحيوية التي كانت قاتلة قبل ذلك

والمضادات الحيوية مثل البنسلين والاريثرومايسين التي اعتادت ان تكون علاجات معجزة هي الآن أقل فعالية لأن البكتيريا أصبحت أكثر مقاومة

غالبا ما ينتج بقاء البكتيريا عن توريث المقاومة عبر جيناتها الوراثية

انتشار آليات المقاومة للمضادات الحيوية يحدث من خلال انتقال الطفرات الموروثة من الأجيال السابقة وإعادة التركيب الوراثي للحمض النووي

العلاج الغير ملائم بالمضادات الحيوية والإفراط في استخدام المضادات الحيوية هي من العوامل التي تساهم في ظهور مقاومة البكتيريا.

وتزداد المشكلة تفاقما بسبب استعمال المضادات الحيوية من طرف المربين بأنفسهم من دون توجيهات الطبيب المختص و كذلك الاستعمال الغير علاجي للمضادات الحيوية أو ما يصطلح عليه بالاستعمال الوقائي

يتفق جميع المربين و أهل الاختصاص من البياطرة و الصيادلة على أن استعمال المضادات الحيوية المصنعة يكون بداعي العلاج وليس بداعي الوقاية

و على هذا فإن استعمال المضادات الحيوية عند الطيور يكون فقط بعد تشخيص المرض و الذي يكون علاجه باستخدامها

ففي هذه الحالة و بعد استشارة المختص يمكننا استعمال المضاد الحيوي لعلاج الحالة المرضية التي تعترضنا

و بحساب الجرعة المناسبة للحالة المرضية و للحالة العامة للطائر

و مع استعمال المكملات الغذائية اللازمة لكي يتمكن الطائر من الاسترجاع بعد العلاج مثل المركبات الفيتامينية و مصادر الكالسيوم

أما بالنسبة للاستعمال المستمر أو الدوري مثل عملية التييض الموسمي في المرحلة أو الفترة التي تسبق التزاوج فهذا لا ينفع في شيئ بالنسبة لعموم الطيور وله آثار سلبية و عكسية أكثر من الآثار الايجابية

و يمكننا تفادي الأمراض الذي يدعي المؤيدون لعملية التبييض أنها تقضي عليها بطرق أخرى وقائية و طبيعية و سهلة و لمنع تفشي أي أمراض أو عدوى عن الطيور

- التنظيف و التطهير الدوري و الجيد و المستمر للأقفاص و الإكسسوارات وكل ما تستعمله الطيور

- تقديم طعام نظيف و محفوظ بشكل جيد و ذو نوعية جيدة و خالي من السموم و المبيدات الحشرية

- تقديم بذور ذات نوعية رفيعة حتى و إن كانت غالية الثمن و خالية من الغبار أو الأوساخ والفطريات أو التعفنات الناتجة عن النوعية السيئة او سوء الحفظ أو التعفن

- عزل أي طائر مريض فور ملاحظة حالته و علاجه بما يتناسب معه على الفور و تطبيق الإجراءات المناسبة لحالته من توصيف المرض و العلاج المناسب له بعد استشارة أهل الاختصاص و ذلك لتوقي تأثيره على غيره من الطيور السليمة في نفس الغرفة

- الحجر الصحي على الطيور الجديدة المستقدمة من خارج الغرفة إلى حين التأكد من خلوه من أي مرض او خطب يمكن أن يضر بالطيور الأخرى

- إعطاء الطيور المواد المطهرة الطبيعية مثل خل التفاح أو الثوم او البصل أو الزعتر أو إكليل الجبل وغيرها بصورة منتظمة و باتباع نظام مدروس و محكم

- إعطاء الطيور المنتجات الطبيعية التي ترفع من مناعتها مثل العسل الطبيعي و خميرة البيرة

- إخضاع الطيور لأنظمة غذائية مدروسة و خاصة بكل مرحلة من مراحل حياتها

- التفقد الدوري للحالة الصحية العامة للطيور من خلال مراقبة تصرفها و طريقة حركتها داخل الأقفاص و كذلك نوعية فضلاتها و كذلك الكشف على بطونها لمعرفة إن كانت تعاني من أي خطب

وبهذه الطريقة سنحصل على طيور ذات مناعة عالية و حالة صحية جيدة تمكنها من مقاومة الكثر من الامراض المنتشرة بين الطيور

و في الاخير اخوتي و أحبتي الكرام إن أصبت فمن الله عز و جل وحده وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان

وهكذا لكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره وخير الكلام ما قل ودل وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقا في سردي بطريقة لا ملل فيها ولا تقصير موضحا جميع جوانب الموضوع
وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا

تقبلوا مني كل عبارات الحب و الاحترام و التقدير