شكراً لمرورك الكريم وكلماتك العطرة وإضافاتك الهامّة أخي معتز

أعتقد أن تواجده في العام الماضي بأعداد كبيرة سببه هو خط الهجرة الغريب بالفعل ... والاطّلاع على هذه الأمور يجعلنا نفهم بسهولة بعد الظواهر التي نستغربها أحياناً

جزاك الله خيراً لما تثري به هذه السلاسل من تعليقات هامّة

ولقاؤنا في الحلقة القادمة بإذن الله والتي ستكون مفصّلة أيضاً ونتحدّث فيها عن طائر لا يقلّ أهمّيّةً عن النعار الأوراسي وهو حسّون ماجلّان.

اكيد اخي ابو حازم كم دكرت في مقالك يجب علينا أن نهتم بكل الطيور وخاصة التهجين فيه والسلالات التي يبعدون فيه الأوربيين هنا السؤال يطرح نفسها في الوطن العربي هل نقص في انواع الطيور منها الكناري او الحسون اوالنعار او ماشباه به او نقص في الثقافة او طرق التهجين لااضنه عدرا منا والحمد لله الان يوجد علم لا يعد ولايحص ونظرب مثال لك والحمد لله نحن تستفيدوا منك وهده كلمة حق الانسان يقوله وبفضل المنتدي الدي وصلنا إلى هدا العلم ونحن مشكورين لكم جميعا
اخي ابو حازم لقد رأيت في تهجين النغار سلالات منها الاغاث والايزابال وحتي الحسون وحتى البني الاصفر كيف يمكننا الحصول علي هده السلالات من فظلك وأوجه شكري وتقديري الخالصة لك ولك المنتدي جزاكم الله خيرا

[ مرسل من Android ]

أخي الكريم

الطفرات في النعار الأوراسي حصلت بشكل عفوي كما حدث في معظم طفرات الكناري

طبعاً الطفرات الكلاسيكية في الكناري منها ما حصل عفواً كالآغات والبني ومنها ما حصل بالتكاثر الانتقائي كالأسود ومنها ما حصل بالتزاوج الهادف كالإيزابيل (كما تكلّمنا بالتفصيل في مقالاتنا عن السلاسل الكلاسيكيّة الأربع).

وكذلك في الكناري فالطفرات غير الكلاسيكيّة منها ما حصل عفواً كالساتينيت ومنها ما حصل بالتزاوج الهادف كالجاسبر والأونيكس

بشكل عام في النعار الأوراسي كل الطفرات كانت عفويّة (وكما فعلنا في الحسّون فنحن لا نقسمها إلى كلاسيكية وغير كلاسيكيّة بل كلّها نسمّيها باسم واحد .... طفرات).

وشكراً لك على سؤالك الطيّب

جزاك الله خيراً

لا عليك وانا بخدمتك وخدمه الجميع في اي وقت اخي الحبيب .....وشكرخاص لاخي معتز على الاطراء .....وفقنا الله واياكم لكل ما فيه من الخير .

سلمت يداك أخي الغالي أبو أوس

وجعل جهدك المبارك هذا في ميزان حسناتك

جزاك الله خيراً

لسلام عليكم أخي العزيز الدكتور أبو حازم
دائما في القمة الله يحفظك.
موضوع ممتاز ممتاز عن هذا طائر النعار الأوراسي و للتذكير فهنا في المغرب نسميه طائر Piw (بِيو) بوجود علامة سكون فوق الواو.
يشاهد بأعداد كبيرة في المغرب إبتداء من بداية فصل الخريف و حتى نهاية الشتاء. فهو لا يوكر (لا يعشش) في المغرب (فقط عابر في خطه المبرمج للهجرة الموسمية الشتوية).
و ملاحظتي أن هذا الطائر لايربى بأعداد كبيرة في الأقفاص و ليس له جمهور لماذا؟
* لوجوده بكثرة في الطبيعة
* مستوى و جمال تغريده ليس بالممتاز و لكنه أفضل من طائر البسبوس الأوروبي
* قلة ثمنه
* كل هذه العوامل تساهم في عدم الإقبال من المربين للإهتمام به لتربيته من أجل التغريد أو التفريخ.
بالعكس ما وقع في جارتنا الإسبانية. فالمربون الإسبان محبي الطيور تبحروا في هذا الباب و مارسوا تفريخ النعار الأوراسي و أهتموا بطفراته اللونية التي مازالت الآفاق المستقبلية تبشر بالجديد و بالخير في المستقبل، و كذالك قاموا بتهجين النعار الأوراسي مع طيور كثيرة من أجل البحت على:
- طائر هجين مغرد ممتاز و لحد الآن لم يتوصلوا إليه،
- طائر هجين ذو لون مميز و تتبته عبر الأجيال المستقبلية بالتزاوج الضمني و العكسي و هذا نجحوا فيه بإمتياز و لا زالوا لربما يشتغلون في هذة الباب.
- و الأهم لو لاحظتوا معي تطرق لها أخينا الدكتور أبو حازم هو الحصول على طائر ذوو مناعة قوية و تكيف ممتاز مع ظروف متنوعة من حيث غذاءه و مناخ بيئته. وهذا وصل له المربون الإيطاليون فقط كما قال أخونا الدكتور أبو حازم، و لكن في الحقيقة كذالك الإسباب يعملون على نفس المنهج حسب إعتقادي.
خلاصة القول علينا بالتفكير نحن مربوا الطيور في بلداننا العربية بالسير قدما في نفس الإتجاه مثل الإسبان. و أظن أن كل هذا يعتبر طريقة غير مباشرة لنشر فكرة منع و حتى نقص الإهتمام بصيد الحسون البارڤا في إسبانيا مثلا و النعار الأحمر الآوراسي في بلده الأصلي و باقي أنحاء العالم. و هذا شجع على تربية النعار الأوراسي في الأسر و التفكير في تفريخه. نفس النهج ننتظره و نطمح إليه بالنسبة للحسون.
على فكرة كانت لي تجربة بتربية طيور برية مغردة تعيش في البراري المغربية وهما طائر (الخضري (العصفور- كلاريوس)، البسبوس الأوروبي (السمريس)، النعار الأوراسي (Piw)، التفاحي (الحرمل، الكماتشوا، النيلو) كل طائر قدمت إسمه باللهجة المغربية كمخزون معرفي إصطلاحي لكل الإخوان و كذالك كان مع هذه الطيور-- طائر البسبوس المزنبيقي و النعار الأحمر. كانت عندي فكرة تراودني من زمان وهو القيام بالتزواجات بين هذه الطيور كلها و من بعد أفكر في إحدى الإتجاهات اللونية أو الشكلية أو الصوتية و لكن تراجعت عن هذه الفكرة لأن هذا هذا العمل صعب و يلزمه التفرغ التام و التركيز و مساحة في الغرفة. و لما تراجعت عن هذه الفكرة وفرت هذه المساحة التي كانت مخصصة لهذه الطيور فقط لإنتاج هجين الحسون مع ألوان و أصناف متنوعة من الكناري و نحن نشتغل في هذا الباب إلى حين التفكير في إحياء الفكرة الأولى و هي التهجين بين طيور البرية المغردة.
أشكرك جزيل الشكر أخي العزيز الدكتور أبو حازم على هذا الموضوع الجيد.

[ مرسل من Android ]

شكراً جزيلاً لك أخي الغالي الدكتور حسن لما تضيفه من إثراء لهذه المواضيع ولقراءتك الهامّة بين السطور ومعرفة المرمى النهائي لهذه الأبحاث

بالفعل أخي الكريم المربّون الإسبان امتازوا بالصبر العجيب والطموح الكبير وهذا ما جعلهم يرتادون الآفاق الواسعة في التزاوج وأعطوا بهذا الشكل أبعاداً جديدة لهواية تربية الطيور بشكل عام، وتربية كناري الألوان بشكل خاص.

ولولا جهود هؤلاء الإسبان لما كانت هواية تربية كناري الألوان في الحال الراقي الذي وصلت إليه اليوم.

المشكلة التي تواجهنا جميعاً هي التحديد Restriction

فمن كان لديه وقت لم تكن لديه مساحات كافية لتربية طيور إضافية

ومن لديه مساحة لم يكن لديه وقت

وأيضاً من كان يعيش في بلدان لا تتوفّر فيها الطيور بشكل أو بآخر فإنه لا يستطيع التعرّف عليها إلاّ من خلال الكتب (وهذا حالنا هنا في أمريكا مع النعّار الأحمر مثلاً).

تجربتك في تربية الطيور البرية أعطتك بُعداً معرفيّاً إضافيّاً ما شاء الله وزادتك علماً حتى في مجال الكناري والحسّون

أرجو لك التوفيق أخي الغالي وأرجو أن يُديم الله علينا نعمة هذا المنتدى لنتبادل الأفكار ويتعلّم أحدنا من تجربة الآخر

جزاك الله خيراً

صديقي العزيز الدكتور أبو حازم
حفظك الله ورعاك و تواجدي بجانب أناس اعزهم و أحترمهم و أفتخر بهم مثلك و مثل العديد من الإخوة من التجمع الدولي لعلم الطيور. و الله هذا يزيدني شحنة للعمل قدما في تجمعنا و في تحسين طريقتي لتربيتي لطيوري.
كذالك من خلال إحتكامي بكم و بمطلعتي لمواضيعك أنت و الكثير من الإخوة المنتمون لهذا الهرم الشامخ تجعلني في التفكير في أشياء جديدة و طرق في تعاملي مع جميع أنواع الطيور التي أربي من تشخيص و وقاية و علاج للمشاكل التي قد تصيب طيوري أو طيور أناس أعرفهم و هذا شرف لي.
بالتوفيق صديقي العزيز.

[ مرسل من Android ]

حفظك الله أخي الغالي وزادك شرفاً

وأدام علينا نعمة هذا المنتدى الطيّب الذي يعطينا هذه الفرصة النادرة ليتعلّم أحدنا من الآخر ولنستمتع بتبادل الأفكار

جزاك الله خيراً ونلتقي دائماً بإذن الله على صفحات منتدانا الطيّب