إخواني الكرام، أضع بين أيديكم صور لأنتاج الحسون في القفص.
وهذا العش الثاني لهذه السنة. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن
يبارك في الحساسين الصغار والكبار لكل الإخوة، حتى نرى إن
شاء الله تعالى أجود وأروع إنتاج في العالم الأسلامي.
نبذة :
في بداية السنة جمعت الحساسين الذكور والإيناث الكناري
وكذا أثنتين من إيناث الحسون. وكانت الكبيرة عمرها سنتين
ونصف. ومرادي من هذا هو تقليد الطبيعة ولو في القفص. إذ
من المعروف أن الحسون يعيش حالة اجتماعية في مجموعات
مختلطة مع طيور أخرى غير صنفه عند خروج موسم التزاوج.
وقد تطرق الأخ أبو موسى حفظه الله الى هذه النقطة في أحد
مواضيعه. وكنت أراقب عن كتب حركات كل طير وخصوماتهم مع
بعضهم في القفص. حتى جاء موسم التزاوج، ومن ضمن الملاحظات،
أثار انتباهي حسون ذكر أخذ في مغازلة الحسونة بصوت خجول
محاولا التقرب اليها. هنا أخرجت الحساسين الذكور كلها من القفص،
وتركت إيناث الكناري والحسونات لوحدهن. اشتد حنين الحسون
الى الحسونة وبدأت يوما بعد يوم تظهر عليه حالات الجهوزية. وكنت
أخرجه من عزلته لملاقة العشيقة، فكانت التكاريم من الجهتين تعلو
وفي بعض الحالات أسمح للحسون بالخروج من القفص، فينقض
بدون مبالات الى قفص الحسونة مسدلا أجنحته وغير مبال بما يدور
حوله. وفي منتصف شهر مارس جهزت لهم القفص بمقاس
50سم كعرض و 70 سم كطول و45 سم كارتفاع.
ملاحظة: هذا قياس تقريبي...........
وكانت النتيجة الأولى إنتاج أول حسون في 13 أبريل 2006 .
وكانت النتيجة الثانية إنتاج خمس حساسين في 15 ماي 2006 .

اللهم لك الحمد والشكر حتى ترضى، ولك الحمد والشكر إذا رضيت،
ولك الحمد والشكر بعد الرضى.

وكانت الإتصالات دائما جارية مع الإخوة ناصر وموسى اللذين لم
يبخلا وكعادتهما بالمعلومات المهمة والهادفة. جزاهما الله كل خير.
أترككم إخواني مع هذه الصور التي أتمنى من كل قلبي أن تنال
رضاكم........