حفظك الله وأكرمك أخي الغالي خالد

ألف شكر لمرورك العطر

السلام عليكم أخي و صديقي العزيز الدكتور أبو حازم ،
موضوع رائع و متميز.
على فكرة الله سبحانه تعالى يسخر لكل مخلوق شيء من جسمه ليفتات منه و كما لاحظنا عند طيورنا في هذه الحلقة هو المنقار الذي يمتاز بشكله، بنيته، و مكوناته.
هل فكرتم في شيء مهم أن لون المنقار عند أكثرية الطيور الاي تمتني إلى عائلة
شمعيّات المنقار يتغير حسب الحالة العصبية الهرمونية الجنسية للذكر و الأنثى و خذا بالنسبة لي شيئ غريب و رهيب و ما أقول هو سبحان الله؟؟؟ كذالك هناك قاعدة عند أغلب الحيوانات وهو كلما كان اللون ساطعا و بارزا مثلا الأحمر الساطع أو الأصفر أو..... فهذا ينبه من خطر الإقتراب من هذا الطائر بحيث أن الله سبحانه وتعالى منح مثل هذه الحيوانات هذه الميزة اللونية للدفاع عل نفسها و إنذار للآخرين. لكن في حالة هذه الطيور التي تنتمي إلى شمعيّات المنقار فلون الريش اللامع و الزاهي و المنقار هما فقط لجماله و جدب عيون الأناث من أجل التزاوج و ترك ذرية أو أكبر عدد من الذريات في المستقبل؟؟؟
مارأيك؟؟؟؟ و رأيكم جميعا يا إخوة؟؟

[ مرسل من Android ]

سلمت يداك أخي الغالي

ملاحظاتك في محلّها... وهذه الجماليّة الأخّاذة ننظر لها نحن كمتعة للنظر، ولكن لها دوراً هائلاً في حياة الطيور باعتبارها تلعب دور الجذب (الأنثى للذكر والعكس) بحيث يستمر هذا النوع.

وقد ذكرت في موضوع سابق أن اللون الأحمر الجميل في الذكر في بعض الطيور (كالكاردينال الأمريكي مثلاً) يدلّ الأنثى على أن هذا الذكر صحيح الجسم، وهو بالتالي جدير بالتزاوج لحفظ النوع.

مصداقاً لقوله تعالى (قال ربّنا الذي أعطى كل شيءٍ خلقه ثم هدى).

فتبارك الله أحسن الخالقين