مرحبااااا..

مـــــــ عصفوري ــات




قررت ان اشتري لنفسي هدية رائعة وكانت الهدية التي قررت اقتناءها قفصا صغيرا يضم بين اركانه عصفورا رقيقا ثم قررت ان يكون عدد العصافير اثنين احدهما يحمل ريشا اصفر رقيقا((دودودي)) والآخر يحمل ريشا ناعما اصفرمائل الي البني((توته))

احببتهما كثيرا وقررت ان اهتم بهما يوميا لامست ريش العصفور(( دودودي ))كثيرا وداعبت ((توته)) زمنا طويلا واستمعت للاصوات العذبة والتغريد الهادىء فترة من الزمن تأملتهما كثيرا وهما يأكلان الحب أو يرتشفان شيئا من الماء وينتقلان في انحاء القفص الصغير أحببتهما حتى جعلت لهما شيئا من وقتي واهتمامي ربما يظن قارئ كلماتي انني طفلة اهتم بأمور صغيرة في زمن طغت فيه المادة واصبح الجميع يفكرون في المتعة الزائفة وفي عصر قتلت فيه مشاعر الرحمة والاحساس:( ايحق لنا أن نشعر في هذا الزمن؟أيحق لنا أن نحب أو نكره؟ أن نشتاق لبعضنا البعض أو أن نتعانق أسأل نفسي فأقول : ما الذي فجر في داخلي هذه الاسئلة؟؟؟فأرد قائلة: عصفورتي ذي الريش الاصفرالبني ماتتتت نعم ماتتت وبقي الاصفر ((دودودي ))وحيدا بلا رفيقة