السلام عليكم إخواني الاعضاء التجمع الدولي لعلم الطيور و إخواني المنتمين للجمعيات المغربية بإسم الجمعية الحديثة و للثقافة و تربية الطيور نتقدم بالتعازي الحارة لعائلة الفقيد و لجمعية السلاوية لمربي الطيور في فقدان الراحل استادنا الغالي محمد الشرقاوي الزعيمي الطيب .
قلوب خاشعة و عيون دامعة ودعنا الراحل الدكتور الاستاد محمد الشرقاوي الزعيمي ودعنا دون ان نودعه بغته مرض عضال لم ينفع معه علاج رحل عنا و هو في تهيئ ندوة عن تغاريد طائر كناري الفلاوطة المغربي رحل هو يوصي على أكمال هده الندوة رحل عنا و هو الانسان المبتسم و هو الانسان البشوش الخدوم الدي كانت بوابة بيته مفتوحة في وجه كل مولوع بتربية الطيو المغردة و ضيوفه و احبابه و رفيق دربه الاستادنا الغالي مرشود الطيب الدي لا يفارقه و هو على فراش المرض و كل مرة يسأله عن أصدقائه المولعين بتربية الطيور المغردة و فعلا ياندي عليهم و يجالسوه و يخففو عليه المه و مرضه فعلا طول مرضه كانو أصدقائه لا يفارقه فطوبي لك أخي الغالي محمد الشرقاوي الزعيمي الطيب فقد كنت ممن قال فيهم سيد الخلق على أيدهم تقضى الحوائج الناس فكنت منهم و ممن وجبت لهم الجنة قال عليه السلام من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة فكان أن أثنى عليك سائر الناس و حضر جنازتك كافة الخلائق و لم يعرف موكب جنازتك أوله من أخره لأنه موكب جنائزي كبير لرجل ترك الكل يتحسر و يتألم للفراق و إننا لا نقول إلا ما قاله الرسول عليه السلام عند فراق إبنه إبراهيم العين تبكي و القلب يخشع و إننا على فراقك غير قادرون و رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح الجنان و جعله من الدين أنعم الله عليهم من النبيئين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا لقد أعطى الراحل النمودج الحي المولوعين في تربية الطيور المغردة فقد كان لا يبخل على أحد حتى يرضي سائر ضيوفه من المولوعين لقد أفنى زهرة شبابه و أيام عمره في خدمة المولوعين و الهواية الشريفة في تربية الطيور المغردة و الأعمال الجمعاوية التي يجب أن تكون وفية لرجالاتها أمثال الراحل الاستاد الغالي محمد الشرقاوي الزعيمي الطيب و إنا لله و إنا إليه راجعون